القائمة الرئيسية

الصفحات

كل ما تريد معرفته عن غوغل Bard اقوى منافس لـ ChatGPT

 

كل ما تريد معرفته عن جوجل Bard منافس ChatGPT الجديد





في الآونة الأخيرة، انتشرت معلومات كثيرة عن تطبيق جوجل بارد (Google Bard)، الذي يعتبر منافساً جديداً لشات جي بي تي (ChatGPT) وغيرها من تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتحدث مع الآلة. وقد أثار هذا التطبيق الكثير من الجدل والاهتمام، حيث يعد بتقديم تجربة جديدة للمستخدمين في مجال البحث عبر الإنترنت.


ومع ازدياد الاهتمام بالخصوصية وحماية البيانات الشخصية، يأتي جوجل بارد ليقدم بديلًا آمنًا لمحرك البحث جوجل، حيث يتميز بتقنيات التشفير وعدم التعقب لتوفير بيئة بحث آمنة وموثوقة للمستخدمين. كما يتميز التطبيق بواجهة مستخدم بسيطة وسهلة الاستخدام، ويتميز بسرعة عرض النتائج ودقتها.


ومن المتوقع أن يشكل جوجل بارد تحديًا كبيرًا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتحدث مع الآلة مثل شات جي بي تي، حيث يعمل على تحسين تجربة البحث وتوفير نتائج دقيقة وموثوقة دون التعرض للاختراقات أو التهديدات الأمنية.


ومن خلال هذا المقال، سنستكشف كل ما يتعلق بتطبيق جوجل بارد، بما في ذلك مزاياه وعيوبه وكيفية استخدامه، وسنقارنه مع تطبيق شات جي بي تي وغيرها من تطبيقات الذكاء الاصطناعي .



1- ماهو غوغل bard ?





(جوجل بارد) Google Bard؛ هو روبوت دردشة تفاعلي يستند في عمله إلى الذكاء الاصطناعي من جوجل يمكنه الرد على الاستفسارات والطلبات المختلفة بطريقة المحادثة. ومن المفترض أن يعمل بشكل مشابه لروبوت ChatGPT، والاختلاف الأكبر هو أن روبوت جوجل سيسحب معلوماته من الويب.


لن يكون (بارد) Bard مُجرد روبوت للدردشة، بل من المتوقع أن تدمج جوجل إمكانياته في محركها للبحث، وذلك لتقديم إجابة مُلخصة لما يبحث المُستخدم


عنه ، إضافةً إلى نتائج البحث التقليدية المُعتادة في محرك جوجل، على الرغم من أنه ليس متاحًا للاستخدام على نطاق واسع حتى الآن.


2- متى أعلنت جوجل عن Bard ؟


أعلنت جوجل عن (بارد) Bard يوم 6 فبراير في بيان صادر عن (ساندار بيتشاي) الرئيس التنفيذي للشركة نُشر في مدونة جوجل. إذا أكد (بيتشاي) أنه لن يكون مُجرد روبوت للدردشة، بل ستدمج إمكانياته في محرك جوجل.


وقد تطرّق (بيتشاي) إلى تنوّع المعلومات التي يمكن أن يقدمها Bard، ابتداءً من تبسيط المفاهيم العلمية المعقّدة، إلى معرفة آخر أخبار الرياضة أو تعليم المُستخدم مهارات جديدة. وأنه لن يقتصر Bard على خدمة المُستخدم العادي، بل ستُوفّر جوجل واجهة برمجية API له خاصة بالمطورين ليصبح بإمكانهم الاستفادة من ميزاته ودمجها في تطبيقاتهم.


3- ما هو LaMDA ؟





يستند جوجل Bard في عمله إلى (LaMDA) النموذج اللغوي الكبير الذي طورته جوجل، والذي كشفت عنه قبل عامين، وهو يشبه (GPT-3) النموذج اللغوي المستخدم في روبوت ChatGPT.


يختلف نموذج (LaMDA) عن نماذج اللغات الأخرى بأنه دُرب على الحوار وليس النص، لذلك سنجد أن (GPT-3) يركز في إنشاء نص، بينما يركز LaMDA في إنشاء حوار.


ما يجعل (LaMDA) إنجازًا ملحوظًا هو أنه يمكنه إنشاء محادثة بطريقة حرة لا تقيدها معلمات الاستجابات المستندة إلى المهام، إذ يستخدم النموذج مفاهيم، مثل: نية المستخدم، والتعلم المعزز، والتوصيات بحيث يمكن للمحادثة التنقل بين الموضوعات غير ذات الصلة بسلاسة.


طورت جوجل نموذج (LaMDA) استنادًا إلى (Transformer) وهي بنية الشبكة العصبية المفتوحة المصدر لفهم اللغة الطبيعية التي أعلنت عنها جوجل عام 2017، وهي من بين أحدث وأقوى فئات نماذج التعلم الآلي التي اُخترعت حتى الآن. وتعد حجر الأساس للعديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدية التي نراها اليوم، والتي منها نموذج (GPT-3) المستخدم في ChatGPT.


أطلق باحثو جامعة ستانفورد في ورقة بحثية في أغسطس 2021 على بنية (Transformer) اسم (نماذج الأساس) foundation models – وهي نماذج للذكاء الاصطناعي مرنة وقابلة لإعادة الاستخدام يمكن تطبيقها على أي مجال أو مهمة صناعية تقريبًا – لأنهم يرونها تقود نقلة نوعية في الذكاء الاصطناعي، إذ إنها على مدى السنوات القليلة الماضية وسّعت خيالنا لما هو ممكن.


تقول جوجل عن نموذج تحويلة (Transformer) هو نموذج لتعلم الآلة يتميز بقدرته على فهم اللغة الطبيعية والتعامل مع الجمل الطويلة بشكل أفضل من النماذج الأخرى. وقد تم تقديمه لأول مرة في ورقة بحثية عام 2017 من قبل باحثين من جوجل.


 ، ثم يتوقع الكلمات التي يعتقد أنها ستأتي بعد ذلك”.


لذلك يفهم نموذج (LaMDA) المحادثات لأنه دُرب لفهم سياق الحوار، وهذا يسمح له بمواكبة تدفق المحادثة وإعطاء الشعور بأنه يستمع ويستجيب بدقة لما يقال.


ستستخدم النسخة الأولية من Bard نسخة نموذجية خفيفة الوزن من LaMDA، لأنها تستهلك قدرة حاسوبية أقل، مما يُساعد جوجل على تقديم الخدمة لعدد أكبر من المستخدمين للحصول على الملاحظات والاقتراحات بشكل أسرع.


سيقوم Bard بازالة عنصر (LaMDA) من الويب  . وقال مسؤول من غوغل  “ ان هذه الآلية سيكون على المستخدمين الوصول الى ردود افعال جديدة عالية الجودة ”.


4- كيف تستخدم جوجل Bard ؟




لم تطلق جوجل Bard للجمهور العام بعد، إذ تقوم حاليًا باختباره مع مجموعة صغيرة من المختبرين الموثوق بهم، على أن يتم فتحه لعموم المستخدمين خلال الأسابيع القادمة.


وفي هذا الصدد قال (بيتشاي): “سنجمع ملاحظات الاختبارات الداخلية وملاحظات المستخدمين الذين يختبرون Bard لتطوير الخدمة وتحسين الاستجابات، لضمان أن يكون جاهزًا أمام الجمهور مع الالتزام بمعايير مسؤولية الذكاء الاصطناعي الخاصة بجوجل”.


5- أهم ميزات واستخدامات جوجل Bard :




لا يمكن حتى الآن أن تُجري روبوتات الدردشة التفاعلية محادثات كاملة مثل البشر، ولكنها تقوم بذلك عن طريق إنشاء مجموعة واسعة من النصوص الرقمية التي يمكن إعادة توظيفها في أي سياق تقريبًا ومنها ما يُدرب على فهم النص، ومنها ما يُدرب على فهم سياق الحوار، و يسعى روبوت Bard من جوجل لذلك من خلال ما يلي :


  • جمع المعلومات من استجابات المستخدمين والويب لتقديم ردود جديدة عالية الجودة.

  • استخدام نسخة نموذجية خفيفة من نموذج (LaMDA) اللغوي لأغراض الاختبار الأولي، ثم ستتطور في الإصدارات القادمة، مما يعني استجابات أسرع، وإجابات أكثر دقة.

  • جمع الملاحظات لتحسين نظام الذكاء الاصطناعي في المستقبل.


كما تسعى جوجل إلى إحداث ثورة في عملية جمع المعلومات وكيفية استخدامنا لمحركات البحث من خلال تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، لذلك من المتوقع أن تظهر حالات استخدام عديدة لروبوت جوجل Bard بعد الإطلاق الرسمي، وأكثرها توقعًا هي :


  • الحصول على إجابات مناسبة عن الاستفسارات باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي المتطورة، إذ يمكنك سؤاله عن أي شيء تريده.


  • العثور على المعلومات بسلاسة أكبر عند استخدام محرك بحث جوجل، سواء كنت تبحث عن تقرير حالة الطقس أو أحدث نتائج المباريات الرياضية، فيمكن أن يساعدك في ذلك.


  • تبسيط المعلومات المعقدة وشرح الاكتشافات الجديدة.

  • أتمتة مهام معقدة بسلاسة.


  • تسهيل أداء المهام اليومية خاصة لأنشطة مثل المساعدة في إدارة الوقت والجدولة.


  • تسهيل المحادثات مع المستخدم في جميع المواضيع


تتمتع جوجل بتاريخ طويل من استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين البحث، والآن تستخدم أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطور طرقًا جديدة تمامًا للتفاعل مع المعلومات، سواء عبر اللغة أو الصور أو الصوت أو الفيديو.


6- لماذا يوجد الكثير من الجدل حول Bard حاليًا ؟






ظهر الكثير من الجدل حول جوجل Bard بعد إعلان جوجل عنه، لدرجة أن التقارير تشير إلى أن جوجل خسرت 100 مليار دولار من قيمتها السو

قية مع إغلاق الأسواق يوم الأربعاء الماضي، بالرغم من أنه لا يزال قيد الاختبار، ولم تطلقه لعموم المستخدمين بعدُ فلماذا؟


حدث ذلك بسبب معلومة غير صحيحة قدمها روبوت (بارد) Bard ظهرت ضمن الفيديو الدعائي الذي نشرته جوجل أثناء مؤتمرها الصحفي الذي أعلنت فيه عنه.


فعندما سُئل الروبوت: “ما هي الاكتشافات الجديدة من تلسكوب جيمس ويب التي أستطيع إخبار ابني الذي يبلغ من العمر 9 سنوات عنها؟”. جاءت الإجابة بشكل نقاط مُبسطة كما يطلب السؤال، إلا أنها احتوت على خطأ حيث ورد في إحدى النقاط أن (جيمس ويب) التقط أول صورة لكوكب يقع خارج مجموعتنا الشمسية.


لكن سُرعان ما التقط الناس هذا الخطأ، ونشروا تغريدات عبّروا فيها عن استيائهم من روبوت Bard لأن أول صورة التُقِطت لكوكب يقع خارج مجموعتنا الشمسية كانت في عام 2004، بواسطة VLT (تلسكوب كبير جدًا) تابع للمرصد الأوروبي. وهي معلومة معروفة وموثقة في موقع وكالة أبحاث الفضاء (ناسا).


وللرد على ذلك صرح متحدث باسم جوجل لوسائل الإعلام: “أن هذا يسلط الضوء على أهمية الاختبارات الصارمة، وهو ما بدأنا بفعله ضمن برنامج Trusted Tester”. في إشارة إلى برنامج الشركة الذي تسمح فيه لمجموعة من المستخدمين بتجربة خدماتها الجديدة وإبداء الرأي حولها.


ولكن قبل الإعلان عن روبوت Bard تعرض نموذج (LaMDA) للكثير من الانتقادات، بعدما قدم (بليك ليموين) Blake Lemoine مهندس الذكاء الاصطناعي في جوجل وثيقة للشركة يحثها فيها على اعتبار أن نموذج (LaMDA) لديه وعي، وأن عليها تنفيذ متطلباته.


لقد صرح (بليك ليموين) في يونيو 2022 لصحيفة واشنطن بوست؛ أن نموذج (LaMDA) طوّر وعيًا وإدراكًا شعوريًا، إذ يملك القدرة على الإدراك والتعبير عن الأفكار والمشاعر تعادل تلك التي يملكها طفل في الثامنة من عمره.


وقد تلاشى هذا الجدل بعد أن نفت جوجل ذلك تمامًا، وأعطت (بليك ليموين) إجازة إدارية مدفوعة الأجر قبل أن تفصله من العمل.


7- لماذا قررت جوجل الكشف عن Bard الآن؟




مؤخراً ، قامت شركة جوجل بالكشف عن نظام جديد يسمى "Bard" وهو نظام لتحسين دقة نتائج محرك البحث الخاص بها. وقد أثار هذا الإعلان اهتماماً كبيراً لدى العديد من المستخدمين والخبراء في مجال التسويق الإلكتروني وتحسين محركات البحث.


يأتي الكشف عن نظام Bard في ظل ارتفاع المنافسة الكبيرة بين محركات البحث على الإنترنت، حيث يسعى كل محرك بحث إلى تحسين خوارزمياته لتزويد المستخدمين بنتائج أكثر دقة وصلابة. ولأن جوجل تعتبر من أهم المحركات البحثية في العالم، فإنها دائماً ما تسعى للحفاظ على مكانتها كمحرك بحث مفضل لدى المستخدمين.


وتعتبر تقنية Bard، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، تحديثاً كبيراً في مجال تحسين محركات البحث، حيث تتيح للمستخدمين نتائج أكثر دقة وتفصيلاً. وبالتالي، من الممكن أن يساعد نظام Bard في تعزيز مكانة جوجل كمحرك بحث مفضل لدى المستخدمين.


في النهاية، يمكن القول بأن إطلاق جوجل لنظام Bard يعكس التزامها المستمر بالتطوير والابتكار في مجال تحسين محركات البحث وتوفير تجربة أفضل للمستخدمين. ومن المتوقع أن تشهد هذه التقنية تطبيقاً واسعاً في مجال التسويق الإلكتروني والأعمال الرقمية.


8- ما هي خدمات الذكاء الاصطناعي الأخرى التي تمتلكها جوجل؟





تمتلك جوجل العديد من خدمات الذكاء الاصطناعي، والتي تمكنها من توفير تجارب استخدام فريدة ومميزة للمستخدمين، وتشمل بعض هذه الخدمات :


  • Google Assistant : هو مساعد صوتي يعمل بالذكاء الاصطناعي يستخدمه المستخدمون للحصول على معلومات وإجراء مهام مختلفة عن طريق التحدث إلى هاتفهم الذكي أو الجهاز اللوحي أو جهاز Google Home.

  • Google Translate : هي خدمة ترجمة فورية تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لترجمة النصوص والكلمات من لغة إلى أخرى.

  • Google Photos : تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة مشاركة الصور وإدارتها. وتسمح للمستخدمين بتصنيف الصور بناء على الموضوع والوجوه الموجودة فيها، وتوفير ميزات مثل البحث عن الصور بناء على الموضوع أو الشخص.

  • Google Maps : تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة استخدام خرائط جوجل. وتوفر ميزات مثل الاقتراحات الذكية للمسارات والأماكن، وتقديم معلومات حول حالة حركة المرور في الوقت الحقيقي.

  • Google Cloud Platform: هو عبارة عن منصة سحابية تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوفير خدمات الحوسبة السحابية والتخزين والتحليل البيانات.

هذه بعض من الخدمات التي تستخدم جوجل تقنيات الذكاء الاصطناعي فيها، وتظهر أهمية هذه التقنيات في تحسين تجربة المستخدم وتحسين أداء الخدمات.




تعليقات

فهرس المحتويات